THE 2-MINUTE RULE FOR التغطية الإعلامية

The 2-Minute Rule for التغطية الإعلامية

The 2-Minute Rule for التغطية الإعلامية

Blog Article



هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

تبرع المظهر إنشاء حساب دخول أدوات شخصية إنشاء حساب

– والموضوعية الالتزام بالموضوع، والوزن السليم للأدلة والوقائع والفرص المتكافئة للأطراف.

**هذه المقالة هي واحدة من سلسلة مقالات عن التغطية بالوسائط المتعددة بقلم الصحفي والمدون الإيراني أوميد معماريان.

الجزء الأبرز من التغطية التفاعلية المرئية في عالم الإعلام اليوم، نشاهدها عبر البرامج المفتوحة وموجات البث المفتوح التي تعقب أحداثاً بعينها، غير أن هذه التغطية تقتصر على آراء المشاهدين وقد تخرج عن السيطرة في كثير من الأحيان، ولا تكتسب صفة التغطية المهنية الرصينة التي نسعى بداية إليها، لأن التغطية تبدأ بالمعلومات ومن ثم الآراء والتعليقات وردود الأفعال.

تتخذ التغطية طابع إعلام الأزمة، لأنها اشتدت بعد أن تفاقمت الجائحة وأثرت على السياسة والاقتصاد العالميين وانتقلت الإجراءات الاستثنائية إلى داخل العالم العربي، أي إن القناة لم تقم بدور فعَّال -خاصة على مستوى الإعلام الصحي- في تهيئة الجمهور للاستعداد للوباء عندما كان يضرب الصين (منشأ الفيروس) وينتقل إلى البلدان الأخرى.

تنطلق الدراسة من جائحة كورونا للنظر في كيفية تعاطي الإعلام مع الأزمات العالمية في عصر رقمي تتدفق فيه المعرفة بوتيرة لم يشهدها العالم من قبل. وتلاحظ أن هذه الأزمة كشفت الثقوب التي تعتري جسد العمل الإعلامي الذي رسَّخ أولويات تجعل السياسي يتصدَّر الاقتصادي والاجتماعي والصحي.

إبراز التمايز النوعي بين الفضائيات الإخبارية المشمولة في عيِّنة الدراسة في تغطيتها لجائحة فيروس كورونا.

لو افترضنا أن الصحفي يرغب بإنتاج تقرير عن معاناة اللاجئين السوريين المهجرين قسراً ولا يتسنى له الوصول إلى هؤلاء المهجرين فيمكنه التواصل مع نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي أو متابعة تدويناتهم والطلب منهم المشاركة بالتدوينات والقصص والصور والمقاطع المرئية التي تتحدث عن تلك المعاناة بأوجهها المختلفة، ثم يعيد ترتيبها وعرضها بشكل متسلسل ومشوق مع إضافة الخلفيات المعلوماتية اللازمة لتوضيح الحدث.

ولكن كيف يمكن إنتاج قصة إخبارية لحدث بناء على تفاعلات الجمهور؟

ترى الدراسة -من خلال تحليلها لتغطية جائحة كورونا في الفضائيات الإخبارية/عينة البحث- أن تحديات الأزمات وتداعياتها، التي قد تشلُّ الحياة، تفرض على وسائل الإعلام القليدية-المتجددة إعادة النظر في المحددات التي تستند إليها عند تغطية هذه الأزمات لكي تصبح فاعِلة في تجنيب البشرية إمكانية تكرار مثل أزمة جائحة كورونا.

ووفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان فإن الدول الأطراف ملزمة بسن قانون مختص وواضح يحمي الحق في الخصوصية، ويحدد بدقة المعايير التي يجوز فيها التدخل، وعلى أساس كل حالة على حدة. لضمان حماية الحق، وتحظر التدخلات والاعتداءات التعسفية أو غير المشروعة، سواء كانت صادرة عن سلطات الدولة أم عن أشخاص طبيعيين أو قانونيين.

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في انقر على الرابط فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

 تسقط بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية في فخ الترويج السياسي للأخبار، حتى إن بعض منصات الأخبار المحلية على فيسبوك لم تسلم من الوقوع في المعترك المشحون بأنواع الاستقطاب السياسي الموجه من قبل الأطراف المتصارعة، وخلفت الحرب المدارة ميدانيا موجة من المعلومات والأخبار المتضاربة، وبسبب سباق النشر تجد منصات إخبارية نفسها أمام خيارين، إما أن تنفي ما نشرته، أو أن تقوم بحذفه.

Report this page